سيطرت حالة من القلق على أروقة نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم إزاء التقارير الصادرة في إيطاليا
والتي أفادت باقتراب توقيع لاعب خط الوسط الإنكليزي الدولي فرانك لامبارد لفريق إنتر ميلان المتوج بلقب الدوري الإيطالي هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية الثلاثاء أن أنباء وردت إلى إدارة تشلسي تفيد بأن إنتر ميلان عرض على لامبارد راتبا سنويا يبلغ 5.8 مليون جنيه إسترليني وهو ما يعني اقتراب اللاعب من الرحيل إلى إيطاليا حيث تبقى له موسم واحد فقط في عقده مع تشلسي.
وأوضحت الصحيفة أن بيتر كينيون المدير التنفيذي لتشلسي أراد تقصي الأمر قبل المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والتي يخوضها الفريق أمام مانشستر يونايتد الأربعاء في العاصمة الروسية موسكو، فقام بالاتصال بوكيل أعمال اللاعب ستيف كتنر.
ونفى كتنر وجود مفاوضات بين موكله وإنتر ميلان، إلا أن الوكيل ذاته سبق وأنهى صفقات انتقال النجم الإنكليزي السابق بول إينس، ولاعب خط الوسط الفرنسي باتريك فييرا إلى إنتر ميلان، مما يثير الشكوك حول اقتراب لامبارد من بطل إيطاليا.
ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن ماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان اتصل بالفعل بالملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك تشلسي وهو ما أدى إلى توصلهما لاتفاق بشأن اللاعب.
وأكدت الصحيفة الإيطالية أن الصفقة لن تكلف خزينة إنتر ميلان أكثر من ثمانية ملايين يورو نسبة لتبقي موسم واحد في عقد اللاعب بإنكلترا إذ سيفضل تشيلسي بيعه حالياً بمقابل مادي بدلاً من الاستغناء عنه مجاناً مع انتهاء عقده.
وكان لامبارد (29 عاماً) قد ألمح في وقت سابق إلى رغبته في الرحيل عن تشلسي بعد إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو والذي يتوقع أن يتولى رسميا مسؤولية تدريب إنتر ميلان خلال الصيف المقبل.